بينما يتمتع البعض بأخذ إجازة طويلة، يرى آخرين بأن الإجازات القصيرة والمفعمة بالجدة والحداثة اكثر فائدة وأقوى أثراً.
فالإجازة الطويلة تعوّد الإنسان على الكسل والخمول، وتكره إليه العودة إلى العمل مرة أخرى، وتحتاج إلى عمل مكثف يسبقها لتسليم المشاريع والأعمال ..، إضافة إلى أن أيامها تمر دون ان يشعر صاحبها بأنه قد استمتع فيها بما يريد.
بينما الإجازات القصيرة يتم استشعار أيامها بشكل دقيق، ويتم جدولة المرح والراحة والسفر فيها بشكل أكثر دقة مما يجعل الشخص يشعر بكل يوم يمر، ويحس ببركة اليوم وألوان المتعة والترفيه التي امكن عملها خلاله .
ولاتحتاج هذه الإجازات القصيرة إلى ترتيب مسبق للأعمال القائمة لدى المرء، كما أن العودة للعمل تكون بشكل تلقائي ولاتكون ثقيلة على النفس .
كما أنه من خلال (الإجازات القصيرة ) يمكن السفر إلى بلدان عديدة، أو الذهاب لأماكن متفرقة، وهي تشعرك بطول الإجازة لكونك قد أخذتها بشكل جزئي ..
فإذا كان زمام إجازتك بيدك، وكانت وجهتك قريبة، فجرب الإجازات القصيرة 5-8 أيام، وستجد انك تعود بنشاط وتجديد وحماسة اكثر .
وهو رأي مجرب، وإن كان الأمر كما قال الأول ( لكل امرأ من أمره ماتعودا) .
.. وإلى اللقاء ...