دخل جحا قرية ومعه حماره وزوجته ..عند دخوله للقرية ملا فم الحمار بالنقود المزيفة
فرأى الحمار صديقه الذي لم يره منذ سنين فاخذ ينهق وينهق حتى تناثرت النقود من فمه
فتعجب التجار و بدأو بالمقايضة واخذوا الحمار بثمن باهض جدا فذهب ألمشتري إلى المنزل فرحا
إلا انه تعجب للحمار ينهق ولا ينزل من فمه النقود فحزن وراح وأصحابه غاضبين من جحا ولكنهم ما أن وصلوا لمنزله إلا وهو خارج المنزل فقالوا للزوجة: أين جحا فقالت: لقد خرج ولكن انتصروا لحضه
و أخرجه كلبا ومهم هذا الكلب راكضا هربا من هذا البيت فعاد جحا بعد قليل ومعه كلب يشبه الذي مضى فنسوا ما جاؤا من اجله فتفاوضوا على الكلب وخدعوا مره أخرى و عادوا له غاضبين مره أخرى فقالت الزوجة ليس هنا ولكن أنتضرو هو آت ألان فعاد ورآهم فقال لزوجته لم أنت جالسة لا تقدمي لضيوفنا مضيف فقالت بغضب مصطنع : ضيوفك أم ضيوفي فنضرها بنضرة مصطنعه مخرجا من جيبه سكين مزيف وتظاهر بطعنها
فاندهشوا الضيوف متناسين ماجاؤا لأجله فصاحوا بيه:ما ذا فعلت بزوجتك .فقال :هدئوا من روعكم لقد اعتدت هذا واخرج من جيبه مزمارا وما أن عزف به حتى قامت نشطه طبيعيه فاخذو المزمار بثمن باهض حتى فوجئو بقتل زوجاتهم وعدم الحياة مره أخرى فذهبوا جميعا غاضبين ووضعوه في كيس ليرمونه بحرا الا انهم تعبو من المسير فجلسوا لراحتهم فغطوا في نوم عميق فصاح الا من احد ينجدي .في هذه الأثناء كان هناك راعي أغنام وغنمه يمرون من هناك فسمع الراعي صوت جحا فأتى مسرعا ففتح الراعي الكيس فوجد جحا فيه فقال: مابكَ تصرخ هكذا ؟ فقال له : يريدون أن يزوجونني الأميرة وأنا أحب ابنة عمتي ومقتنع بها . فأقتنع الراعي بكلام جحا ،فدخل في الكيس وكان مصيره البحر والغرق فرجعوا التجار ورأوا جحا على باب المدينة فلم يصدقو ما هو يحدث فأصابوا باللحمة الشديدة